ﺣﺬﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻮﺑﻜﺮ ﻛﻴﺘﺎ، ﻳﻮﻡ أمس ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ أثناء القمة المصغرة لبحث دعم القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل الخمس، ﻣﻦ ﺗﺪﻓﻖ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ " ﺩﺍﻋﺶ " ﻧﺤﻮ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺑﺈﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺇﺛﺮ ﺍﻟﻬﺰﺍﺋﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺒﺪﻭﻫﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ والعراق. وكان كيتا الرئيس الحالي لمجموعة دول الساحل الخمس قد إلتقى على هامش القمة المصغرة بالعاصمة الفرنسية باريس مستشار البيت الأبيض للأمن القومي والإرهاب وأكد له دعم الولايات المتحدة الأمريكية له في جهوده لتطبيق اتفاق المصالحة في مالي واستقرار منطقة الساحل.

 

هذا وﺗﻠﻘﺖ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺩﻋﻤﺎ ﻣﺎﻟﻴﺎ ﻫﺎﻣﺎ ﺧﻼﻝ هذا الاجتماع  الرﻓﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ المنعقد ﻓﻲ ﻻﺳﻴﻞ ﺳﺎﻥ ﻛﻠﻮ ﻗﺮﺏ باﺭﻳﺲ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ والمستشارة الألمانية أنكيلا ميركل وممثلين لدول أخرى ﻭﻗﺎﺩﺓ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﺨﻤﺲ ‏( ﻣﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ﻭﺑﻮﺭﻛﻴﻨﺎ ﻓﺎسو ﻭﺗﺸﺎﺩ ﻭﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ‏). حيث أكدت الإمارات العربية المتحدة المساهمة ب 30 مليون دولار بعد الدعم والمساعدة التي وعدت بها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي. كما نجحت فرنسا في إقناع مجلس الأمن بالسماح لقوات الأمم المتحدة المنتشرة في مالي بتقديم دعم لوجستي لهذه القوة الأولى من نوعها في الساحل الإفريقي لمكافحة الجهاديين ومواجهة التهريب والجريمة المنظمة العابرة للحدود.