أعلنت ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻧﺼﺮﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ بقيادة إياد أغ غالي مسؤوليتها عن مقتل جندي في الدرك الوطني المالي ﻭﺍﺧﺘﻄﺎﻑ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﻛﻤﻴﻦ ﻧﻔﺬﻩ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮها مساء أمس الأربعاء في منطقة قريبة من دائرة نارا التابعة إداريا لولاية كوليكورو. 

 

ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ مقتضب ﺇﻥ ﺳﺮﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻨﺼﺐ ﻛﻤﻴﻦ ﻟﺪﻭﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﻙ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺑﻴﻦ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ " ﻧﺎﺭﺍ ﻭﻣﻮﺭﺟﺎ " ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺘﻴﻦ ﻟﻮﻻﻳﺔ "ﻛﻮﻟﻴﻜﻮﺭﻭ" ﻭﺃﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻗﺘﻞ ﺩﺭﻛﻲ ﻭﺃﺳﺮ ﺁﺧﺮ ﻭﻏﻨﻴﻤﺔ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ.

 

وكشفت نصرة الإسلام والمسلمين الستار في بيان آخر عن حصيلة عملياتها التي بلغت في الفترة ما بين مايو وأكتوبر من العام الجاري 64 قتيلا و91 جريحا، إضافة إلى 6 أسرى. وفق البيان. ووصفوا الحصيلة بإحصائية تقريبية لعملياتها، وأضاف البيان بأن الجماعة نصبت كمينين ونفذت 9 اقتحامات وفجرت 13 لغما وأطلقت 4 صواريخ و3 قذائف هاون. 

وأكدت الإحصائية أن العمليات التي نفذتها الجماعة خلفت خسائر مادية تمثلت في تدمير مقرات وإحراق مستودعات المحروقات والذخائر والمعدات وغنم 7 سيارات و8 أسلحة ثقيلة، إضافة إلى عدد من الأسلحة المتوسطة والخفيفة والذخائر والمعدات العسكرية.

 

هذا ﻭﺗﺼﺎﻋﺪﺕ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ وقوات حفظ السلام في مالي "منيسما"، ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺃﻋﻠﻦ ﺃﺭﺑﻊ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺍﻧﺪﻣﺎﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻧﺼﺮﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻴﻦ، ﻭﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺈﻣﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ببلاد ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، بقيادة الجزائري يحي أبو الهمام، ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﻮﻥ، بقيادة جزائري آخر مختار بلمختار المكنى "لعور"، ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ المحلية بزعامة زعيم هذا التحالف إياد أغ غالي، ﺟﺒﻬﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺎﺳﻴﻨﺎ التي يقوده أحمدو كوفا الفولاني.