الغد أول صحيفة عربية مالية

ﻧﺼﺮﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺗﺘﺒﻨﻰ ﻫﺠﻮﻡ “ﻭﺍﻏﺎﺩﻭﻏﻮ” وتتوعد فرنسا ودول الساحل

بواسطة kibaru
صورة تخدم الموضوع

أعلنت ﺟﻤﺎﻋﺔ “ ﻧﺼﺮﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ” ، التي يقودها الديبلوماسي المالي السابق إياد أغ غالي، اليوم الأحد في حدود الساعة التاسعة في بيان نشرته مؤسسة الزلاقة جناحها الإعلامي مسؤليتها عن ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻬﺪﻑ العاصمة البوركينابية ﻭﺍﻏﺎﺩﻭﻏﻮ، يوم الجمعة ﻭ الذي استهدف السفارة الفرنسية ومقر أركان جيش بوركينافاسو وخلف 16 قتيلا و 80 جريحا.
 
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻰ ﺑﻴﺎنها ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻭﻣﺮﺍﻓﻖ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻪ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ “ ﻟﺮﻣﺰ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺒﻮﺭﻛﻴﻨﻴﺔ ” ، ﻣﻘﺮ ﻫﻴﺌﺔ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ بعملية يقودها استشهادي يدعى يونس الفلاني. وأكدت الجماعة بأن جميع مقاتليها قتلوا أثناء العملية.
 
ﻭﺃﻭضحت الجماعة ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ، ﺍﻟﺘﻰ ﺃﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﺪﺓ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻫﻮ ﺗﻌﺰﻳﺔ ﻷﺳﺮ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻘﻮﺍ ﻣﺼﺮعهم في ﻏﺎﺭﺓ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ فجر يوم الأربعاء 28 فبراير المنصرم ﻭﻗﺘﻞ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻗﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ يتقدمهم حسن الأنصاري القائد العسكري لتنظيم المرابطون المنضوية تحت تحالف نصرة الإسلام و المسلمين وعضو مؤسس فيها. 
 
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭ من سموه ب ﺃﺣﻼﻓﻬﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﺳﻴﺴﻴﺮﻭﻥ  ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺏ ، ﺍﻟﺬﻯ ﺳﻠﻜﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﻢ “ ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻴﻠﺔ ﺟﺎﺀﺕ ﻟﺮﺩﻉ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﻮﺭﻛﻴﻨﻲ ﻭﺟﻤﻴﻊ دﻭﻝ مجموعة ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻟﻠﻘﺘﺎﻝ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ في منطقة الساحل.
 
ﻭ أشار البيان إلى سياسة ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﻮﺭﻛﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ، ﺍﻟﺘﻰ قال بأنها ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻰ ﺻﺮﺍﻉ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ في صفوف فرنسا وأحلافها، ﻭﻟﻢ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻺﻣﻼﺀﺍﺕ بذلك تجنبت السقوط في مستنقع الدماء. وفق ماورد في البيان.