تداولت وسائل إعلامية إفريقية ودولية أن البلد الإفريقي الذي اختاره يحي جامى ليكون بلد لجوئه بعد تنحيه عن السلطة ومغادرة غامبيا هو غينيا الاستوائية.
وتولت طائرة موريتانية نقل جامى رفقة عائلته ومستلزماته التي قرر الرحيل بها معه إلى ملجئه. ويقوم جامى بتوقف في مدينة كوناكري عاصمة غينيا كوناكري قبل أن يغادر إلى غينيا الاستوائية للاستقرار هناك.
يأتي هذا كله بعد وساطة موريتانية-غينية دامت يومين على الأقل واكتملت التفاوض التي انتهت بقبول جامى التنحي مقابل حصوله على ضمانات بعدم الملاحقة القانونية وخروجه من غامبيا مع مالديه من أموال وقعت عليها جميع الأطراف الإقليمية والدولية.
واستقبلت هذه الخطوة بحفاوة من قبل الشارع الأفريقي والدولي بشكل عام الموريتاني بشكل خاص شاكرين الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد عبد العزيز وديبلوماسيته التي وصفوها بالناجحة والقوية، مشيرين إلى أن هذا ليس أول مرة ينجح فيها في وساطة إقاف الحرب سبق لوساطته أن نجحت 2014 في كيدال أقصى شمال شرق مالي.