اتفق قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الإيكواس" على "إيكو" كاسم للعملة الموحدة لدول الأعضاء التي يأملون إنشائها بدءا من عام 2020.
جاء ذلك في الإعلان الختامي، للقمة الـ 55 لرؤساء دول وحكومات المجموعة، والتي انعقدت يوم أمس السبت بالعاصمة النيجيرية أبوجا، وانتقلت خلالها رئاسة "الإيكواس" من الرئيس النيجيري محمدو بخاري، إلى نظيره النيجري محمدو إسوفو.
وتم اختيار (إيكو) كاسم للعملة الموحدة للـ"إيكواس"، الذي سبق وأن تم تداوله منتصف يونيو، خلال اجتماع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية، بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان.
من جهته قال الرئيس النيجري عقب انتخابه خلال الدورة الـ55 لقمة رؤساء دول وحكومات (إيكواس) إن “ترؤس (إيكواس) في هذه المرحلة من تطورها يشكل مهمة ثقيلة.
أتمنى أن أواصل العمل الذي قامت به مجموعتنا وتحيقي خطوة إضافية على طريق الاندماج الاقتصادي والاجتماعي”.
وأضاف إيسوفو : “منطقتنا تواجه القرصنة البحرية وهجومات بوكو حرام في حوض تشاد، وهجمات التنظيمات الإجرامية والإرهابية في الساحل وكذا تنامي الصراعات الطائفية”.
وأكد أن هذه التهديدات تستهدف “في حال عدم مواجهتها، وجود دولنا بالفعل”، مشيرا إلى أن تضاعف الهجمات في دول جنوب الساحل تهدد بانتشار الإرهاب في مجموع المنطقة”.
هذا وتبحث "الإيكواس" منذ 3 عقود وضع عملة موحدة تكون مشتركة بين الدول الأعضاء فيها، والبالغ عددها 15 دولة، 8 منها تتداول عملة "الفرنك الإفريقي".