أعلنت القوات المسلحة المالية عن عن اعتقال القيادي محمد ولد أركحيل، المعروف بلقب بـ"أبو رقية" وهو القيادي في تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الساحل الإفريقي، أسفرت العملية عن مقتل العشرات من الارهابين وضبط عدد من الأسلحة والذخائر، وذلك يوم الجمعة، 3 يناير الجاري.
وقد ذكرت مصادر مطلعة بأن المعتقل هو أحد أبرز قادة ادعش وله سجل طويل في الضلوع الأعمال الوحشية التي تمت ممارستها ضد المدنيين العزل في عدة قرى وذكر قائد حركة تخليص ازواد الموالية لباماكو معلقا على اعتقال " أبو رقية" بأنه المهندس الحقيقي للإرهاب، لم يكن مجرد حلقة وصل استراتيجية لداعش بين مالي والمغرب العربي، بل كان أيضًا مسهلا لتسلل العناصر الجهاديين الأجانب الى المنطقة، بما في ذلك شخصيات سيئة السمعة مثل أبو وليد الصحراوي، وعبد الحكيم الصحراوي، وعبده حزقة، وABBA. الصحراوي وأبو الغباس وريسا الصحراوي وغيرهم. وهو العقل المدبر لعدة مذابح ضد السكان المدنيين في إنتاكابارت، إنديليمان، أجارناداموس، دجيبوك وقام بقيادة الهجوم المأساوي على قرية إنويلان في 2 فبراير 2018. هذا العمل الدنيء الأخير، تميز باغتيال الأئمة، وحرق القرية وحتى تدنيس القرآن الكريم كل ذلك يشهد على الرعب الذي زرعه كعدو للإسلام.
وكان أيضًا حلقة وصل مع بعض المجتمعات الخاضعة لسيطرة داعش منذ عام 2018 والى يومنا وهو يفلت من قبضة حركتي غاتيا وحركة تخليص ازواد.
وتسجل هذه العملية ضمن سلسلة الهزائم التي لحقت صفوف تنظيم داعش في ولاية الساحل خاصة بعد اعتقال أحمد آغ ديتا مقتل القيادي المغربي أبو حذيفة.