احتفلت قوات الجيش الوطني في مالي بالذكرى ﺍﻟـ 57 من تأسيسه اليوم السبت في وسط تحديات أمنية هائلة في البلاد، خاصة في الشمال والوسط، وعلى الرغم من أن مالي أعلنت استقلالها في 22 سبتمبر 1960 من الإستعمار الفرنسي، أعلن عن الجيش الوطني 20 يناير 1961، بالتزامن مع إعلان أول رئيس للبلاد، موديبو كيتا، بمناسبة رحيل آخر الجنود الفرنسيين في البلاد.
ومنذ ذلك الحين، يحتفل بتاريخ 20 يناير، كيوم وطني للجيش.
شارك الرئيس ابراهيم بوبكر كيتا رئيس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة في حفل الجيش وشاهد العروض العسكرية التي أقيمت في مدينة "كاتي" وهي مدينة عسكرية تقع على بعد 15 كيلومترا من العاصمة باماكو.
وبمناسبة هذا الاحتفال، ألقى الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا خطابا إلى الأمة قدم فيه الحالة الأمنية في البلد ووضع قوات الدفاع والأمن على وجه الخصوص.
وبدأ خطابه قائلا "من الواضح أننا اليوم، في عالم كانت فيه الصراعات غير المتماثلة لها الأسبقية إلى حد كبير، والتي تشمل السكان المدنيين بطريقة أكثر شيوعا، إن الإرهاب والتطرف الديني والاتجار بالمخدرات والجريمة العابرة للحدود دليلا واضحا على التهديدات الجديدة في عصرنا".
وثمن رئيس الجمهورية ما وصفه بالمهنية العالية للقوات المسلحة في بلاده ومدى تضحياتها وبسالتها وسهرها في الدفاع عن سلامة المواطن وحياض الوطن ووحدته الترابية، وكذا إشعاع أدوارها الاجتماعية.
وقد أشار الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا أن مساره في عام 2018، للجيش في حين أكد مجددا دعمه لقوات الدفاع والأمن المالية.