تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي في مالي، اليوم الإثنين ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻋﻮﺩﺓ الرﺋﻴﺲ المخلوع أمادو توماني توري، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻳﻮﻡ الأحد 24 من شهر ديسمبر الجاري، بعد خمس سنوات مكثها في المنفى بالعاصمة السنغالية داكار.
وأن الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا مستعدا لإرسال طائرته الرئاسية لينقله إلى العاصمة باماكو.
من جهتها أكدت مصادر رسمية لصحيفة "الغد" أول صحيفة عربية-فرنسية في مالي، "أن الرئيس السابق أمادو توماني توري وافق على العودة إلى الوطن بناء على طلب الرئيس الحالي إبراهيم بوبكر كيتا وقد يصل لباماكو نهاية هذا الشهر أو أوائل الشهر المقبل".
وكان ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ أمادو أيا ﺳﺎﻧﻮﻏﻮ ، قد ﻗﺎﺩ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﺎﺡ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ أﻣﺎﺩﻭ ﺗﻮﻣﺎﻧﻲ ﺗﻮﺭﻱ ﻇﻬﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ 22 ﻣﺎﺭﺱ 2012 ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻋﺼﺮﺍً ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻣﻌﻠﻨﻴﻦ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ الذي وصفوه آنذاك بغير ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ، كما حلوا ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﻓﺮﺽ ﺣﻈﺮ ﻟﻠﺘﺠﻮﻝ ﻣﻌﻠﻨﺎً ﺍﻥ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻫﻲ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺑﺄﻳﺪﻱ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻭﺍلجماعات ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﻋﺠﺰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ.
هذا وطالبت الجمعية المالية لحقوق الإنسان بمحاكمة الرئيس المخلوع توماني توري حيث تتهمه بالتواطؤ مع جهات خارجة عن القانون لزعزعة الاستقرار في مالي، بينما صوت البرلمان المالي في وقت سابق من العام الماضي عن قبول عودة توري إلى بلده كأي مواطن في حال أنه أراد ذلك.