أعلن رئيس مالي إبراهيم بوبكر كايتا، اليوم الإثنين، حالة حدادا وطنيا على كامل التراب الوطني لمدة ثلاثة أيام، إثر هجمات مختلفة استهدفت ثكنة عسكرية في منطقة سومبي شمال غرب مالي و مركزا للحرس الوطني في مدينة منكا أقصى شمال شرق البلد وآخر أكثر دموية استهدف سيارة مدنية تقل عشرات الأشخاص في وسط البلد ولم ينجوا منها أحد، وعلى ذلك أعلن الرئيس كيتا إلغائه لرحلته إلى أديس أبابا للمشاركة في القمة الإفريقية واتجه إلى مكان الحادثة التي وصفها بالأليمة والتي قتل من خلالها 25 مدنيا من بينهم نساء وأطفال.
وحسب إحصائيات غير رسمية راح ضحية هجمات الاسبوع المنصرم ما لايقل عن 50 قتيلا ليكون الأسبوع الأكثر دموية في 2018 حتى الآن. و لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات إلى حد الساعة.
وتعيش "مناطق شمال ووسط مالي" على وقع أعمال عنف تنفذها مجموعات جهادية أبرزها جماعة نصرة الإسلام و المسلمين التي دأبت على شن هجمات على القوات الدولية شمال البلاد وعلى القوات المسلحة المالية في وسط البلد في منطقة موبتي وسيقو تحديدا.