في ليلة يوم الأحد إلى يوم الأحد، 6 مارس هجمت وحدة من قوات الدرك النيجيرية قرب منطقة تيلابيري، على الحدود مع مالي، حسب مصادر موثوقة تقول سمعت دوي الانفجارات في هذه الأماكن. وبالتالي، ان خمسة على الاقل من رجال الدرك قتلوا وأصيب أربعة آخرون، بعضهم إصاباته خطيرة. كما تفيد ذات المصادر بأن قوات الأمن النيجري في حالة تأهب منذ عدة أيام في مناطق بالقرب من الحدود مع مالي.
هذا ويقوم الجنود النيجيريين والجنود الفرنسيين من عملية برخان حاليا بدوريات مشتركة في المنطقة لتعقب الجناة.
ويأتي الهجوم بعد أكثر من أسبوعين استهدفت دورية من الجيش النيجيري في بلدة تلوا قرب منطقة تيلابيري، مما أسفر عن مقتل 16 جنديا على الاقل، الحالة التي دفعت السلطات هناك لإعلان حالة الطوارئ يوم الجمعة الماضي بكامل المناطق القريبة من الحدود مع مالي.
على الرغم من أن المهاجمين مازلوا مجهولين إلا أن أصابع الإتهام على الحركات الجهادية لأن الهجوم يأتي في الوقت الذي أعلن خمس حركات جهادية تنشط في منطقة الساحل اندماجهما بإسم ’’جماعة أنصار الإسلام والمسلمين’’ تحت قيادة إياد أغ غالي من طوارق مالي.