تعرض مركزا للدرك الوطني النيجيري بمنطقة آيرو بمحافظة تيلابيري الواقعة حوالي 200 كلم شمال غرب النيجر فجر اليوم السبت، لهجوم وصف بالمباغت.
وقال بيانا لوزارة الداخلية النيجيرية إن الهجوم أدى لمقتل 13 قتيلاً، و 5 جرحى من بينهم إصابات خطيرة.
فيما أضافت بعض المصادر أن المهاجمون استولوا على ثلاث مركبات رباعية الدفع وعدد من الأسلحة المختلفة والزخيرة.
وقال وزير الداخلية في بيانه "ان عمليات المطاردة بدأت برا وجوا لتتبع المهاجمين الذين انسحبوا بإتجاه الشمال".
تقع آيرو على ضفاف نهر النيجر، وتختضن سوق أسبوعي مهم يستفيد منه سكان الأرياف، وكانت لؤلؤة السياحة النيجيرية بفضل تركيزها العالي على مخرجات النهر.
وأصبحت منطقة تيلابيري غير مستقرة للغاية بسبب العديد من الهجمات القاتلة التي نسبت إلى الجماعات الجهادية، واستهدفت بانتظام مواقع الجيش ومخيمات اللاجئين.
وفي 4 تشرين الأول / أكتوبر، قتل أربعة جنود أمريكيين وأربعة جنود نيجيريين في كمين نصب في المنطقة نفسها.
وذكرت وزارة الدفاع النيجيرية أن دورية أمريكية-نيجيرية تعرضت لكمين من قبل "عناصر ارهابية" على متن 12 سيارة وعشرين دراجة نارية الى مائة كيلومتر من نيامي.
وفي منتصف أيار / مايو، هاجم مهاجمون مجهولون نفس الدرك في آيرو، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.
حمل المهاجمون أسلحة وذخائر قبل الانسحاب.
ولم تتبنى أي جهة هذه الاعتداءات لكن كل المؤشرات تشير إلى رجال عدنان أبو الوليد الصحراوي، الذي أعلن نفسه رئيس الدولة الإسلامية "داعش" في الصحراء الكبرى.