في صباح اليوم الجمعة داست دراجة نارية على لغم أرضي ما أدى إلى مقتل الشخصين الراكبين على هذه الدراجة في حي إتمبر داخل كيدال اقصى شرق شمال مالي، ويتعلق الأمر بسائق االشاحنات باي أغ سيداتي و بوبا ميقا الذي يعمل كبناء وغادرا بيت باي ليتجهوا إلى أرضه ليقوم بوبا ببنائه.
وصرح شهود عيان لصحيفة "الغد" أول صحيفة عربية في مالي، انهم سمعوا صوت انفجار قوي وتوجهوا إلى المكان وطوقوه وصوروا الجثث وهي متقسمة وتلقت الصحيفة هذه الصور ولكنها احتفظت بها لردائتها.
وكانت منطقة كيدال تتعرض منذ العام 2012 لانفجارات نسبته السلطات يومها الى جماعة أنصار الدين، بعضها تتبناه الجماعة والبعض الآخر يبقى المسؤولين عنه في إعداد المجهول. وشهدت شوارع كيدال سلسلة هجمات دامية هذه السنة، خلّفت تدمير شاحنات الأمم المتحدة وكذلك قوات برخان الفرنسية ما دفعها الى اعلان حالة التأهب القصوى دون الحصول على الثغرة التي طالما يتسلل بها منفذي مثل هذه التفجيرات..