قرر البرلمان في مالي أمس السبت الموافقة على تمديد حالة الطوارئ في البلاد ستة أشهر إضافية في كامل التراب الوطني، وذلك لمحاولة التصدي لهجمات الحركات الجهادية النشطة في منطقة الساحل.
وكانت نتيجة تصويت البرلمان على تمديد حالة الطوارئ في البلاد تعطي قوات الأمن سلطة اعتقالات في اي مكان حفاظا على أمن الدولة وسلامة المواطنين.
نشير إلى أن الحكومة قد فرضت حالة الطوارئ في البلاد قبل عشرة أيام في اجتماع وزاري بعد ساعات من الهجوم القاتل الذي استهدف قوات الحرس الرئاسي السابق ذوي القبعات الحمر، المكونين من قوات خاصة، وكان الهجوم في مدينة تغاروست الواقعة حوالي 150كلم شرق تمبكتو، وراح ضحيته 6 أشخاص من بينهم أربعة جنود وعشرات الجرحى، وتبنته جماعة نصرة الإسلام و المسلمين الجهادية.
وتواصل تمديد حالة الطوارئ منذ هجوم جماعة المرابطون الجهايدة بقيادة الجزائري مختار بـ لمختار على فندق "راديسون" بالعاصمة باماكو في 20 نوفمبر 2015 والذي قتل فيه عشرات الأشخاص من بينهم أجانب.