نظم تحالف أحزاب المعارضة السياسية في مالي مؤتمرا صحفيا صباح اليوم الإثنين بالعاصمة باماكو، وقد ترأس المؤتمر سوميلا سيسي رئيس التحالف وشخصيات أخرى معارضة. وركز المؤتمر الصحفي على تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد وكذلك غياب الدراسة في مناطق مختلفة وسط مالي وشمالها. 

حيث أشار المؤتمرون أن مالي تمر منذ سنوات بأحد أخطر الأزمات الاجتماعية، السياسية والأمنية في تاريخها، ولم يسجل أي تقدم بعد توقيع اتفاق السلام والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر 2015. 

وأشار رئيس تحالف المعارضة سوميلا سيسي، أن في سنة 2017 فقط قتل من المدنيين والجنود (أكثر من 300) قتيل فيما أصيب عدد آخر.

مضيفا " لا تزال أكثر من 500 مدرسة مغلقة في مناطق غاوا -وكيدال-  وسيغو-  وموبتي-  وتمبكتو- وحرمان 150000 طفل من حقهم في التعليم  بسبب استمرار انعدام الأمن في شمال البلد ووسطه.

 

وانتقدت المعارضة توزيع دفاتر تحمل صورة رئيس الجمهورية، او ابنه، أو رئيس الجمعية الوطنية، على التلاميذ،  معتبرين ذلك انتهاكا لقوانين الجمهورية خاصة مع  قرب موعد الإنتخابات الرئاسية.

كما طالبت باتخاذ تدابير للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 2018 حيث توجد مشاكل البطاقة البيومترية "نينا" التي تعتبر بطاقة شخصية وبطاقة الناخب أيضا، ومراجعة السجل الانتخابي وإنشاء سلطة مستقلة لإدارة الانتخابات، لأخذ  المواطنين الذين أصبحوا بالغين في القائمة الانتخابية بعين الاعتبار.