مسلسل الحوادث المرورية -خاصة حوادث الدراجات النارية- ما زال مستمراً مخلفا عشرات الوفيات والإصابات يوميا دون إيجاد حل يوقف هذا النزيف بين طرقات العاصمة باماكو.
فيما ينتظر أن تقوم الدولة بالتشديد على ما يتعلق بصلاحية الحافلات والتزام السائقين بالسرعة المحددة للحد من هذه الحوادث.
صحيفة "الغد" أول صحيفة عربية-فرنسية في مالي، رصدت معاناة الطلاب والتلاميذ الناجمة عن حوادث المرور التي طالما حصدت أرواحهم، حيث يروي عثمان ميقا، تلميذ في ثانوية سونجتا كيتا الواقعة في حي باكو جكروني آسي وسط العاصمة باماكو، "أسلك كل يوم طريقا من جنوب النهر إلى شماله وأخشى دائما من أن اصطدم مع الحافلات المعروفة محليا ب "سوتراما" التي دائما ما تصطدم مع السيارات والدراجات لانها تتحرك بسرعة جنونية".
ومن جانبه حمل الطالب عمار كوليبالي إدارة المرور وأمن الطرق مسؤولية الحوادث الواقعة، وذلك لعدم تفقدهم وتدقيقهم في شروط سلامة السيارات وكذلك الحافلات العامة، وفق تعبيره.
مطالبا بتكثيف المراقبة على الطرق المستخدمة في أوقات بدء الدوام للمداس.
وينتظر سكان العاصمة الحلول العاجلة لطريق بدلا بقو المؤدية إلى جسر الملك فهد والذي يعتبر من أخطر الطرق داخل باماكو على حياة المواطن ويؤكد الساكنة في شكواهم أن هذا الطريق قد حصد الكثير من الأرواح ومعدل الوفيات يزيد كل يوم فأصبح هاجسا مخيفا خاصة في أوقات بدأ الدوام ونهايته.
