أقيمت اليوم السبت بالعاصمة باماكو مظاهرات سلمية حاشدة وصفت بالمليونية ضد مشروع التعديلات الدستورية التي اقترحها رئيس الجمهورية السيد إبراهيم بوبكر كيتا، والتي يعتبرها الكثير تكريسا لسلطة الرئيس وتعزيز صلاحياته.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المظاهرات تقودها شباب رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ فترة طويلة تحديدا منذ أن أعلنت المعارضة السياسية في مالي رفضها التام لتعديلات دستور 1992م في البلاد. مطالبة إلغاء هذه التعديلات.
بينما الحكومة تصر على عدم الإلغاء وان صناديق الاقتراع هي التي يتحكم في النهاية بالقبول أو الرفض .
يذكر أن مالي وقعت اتفاقا مع المتمردين السابقين في شمال البلاد التي تضم بنودها مراجعة الدستور ما جعل الحكومة تنتهز الفرصة ذاتها لتغيير الدستور أمام المجتمع الدولي بعد هذه الاتفاقية لتعزيز صلاحيات الرئيس الحالي، حسب يري بكوم، مسؤول الإعلام في حركة لاتلمس دستوري المعارضة للتعديلات.