حث الرئيس المالي المنتهي الولاية إبراهيم بوبكر كيتا الناخبين الماليين الذين منحوه أصواتهم على المشاركة الكثيفة في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية غدا الأحد 12 من شهر أغسطس، في الوقت الذي دعا فيه منافسه زعيم المعارضة سوميلا سيسي إلى توحيد الجهود لتكوين جبهة ديموقراطية واسعة ضد كيتا.
وحصل كيتا على 41.42% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، بفارق شاسع عن سيسي الذي نال 17.8%. وشاب الدورة الأولى التي جرت في 29 يوليو أعمال عنف وتهديدات لجماعات مسلحة أدت إلى إغلاق المئات من مراكز الاقتراع، وخاصة في مناطق وسط البلد وشماله حيث سيطرة الدولة ضعيفة.
وسبق لكيتا أن خاطب حشدا من أنصاره المتحمسين في باماكو بالقول: "أثبتّم أن كل المعارضين كانوا على خطأ"، وحضّهم على "مواصلة الزخم وتأكيد خيار السلام والتقدم".
في المقابل انتقد سيسي الذي كان يتحدث إلى مئات من أنصاره خارج مقر حزبه النتائج الرسمية للدورة الأولى ووصفها بأنها "غير نزيهة وغير موثوقة".
وبلغت نسبة المشاركة في الدورة الأولى 43%، وهي الأعلى مقارنة بالعديد من الدورات الانتخابية التي جرت في البلاد حيث يعيش الكثير من المواطنين في مناطق ريفية يصعب الوصول اليها.
هذا ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺇﻧﻬﺎ ﻋﺒﺄﺕ ما يقارب 36 ﺃﻟﻒ ﺟﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ، للحيلولة دون ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﻭﻝ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺠﺮ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻓﻲ 871 ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻗﺘﺮﺍﻉ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ 240 ﺃﻟﻒ ﻧﺎﺧﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ .
