ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻸﻣﻦ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ، ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺳﺎﻟﻴﻒ ﺗﺮﺍﻭﺭﻱ، ﺃﻥ 10 ﺁﻻﻑ ﻋﻨﺼﺮ ﺇﺿﺎﻓﻲ ﺳﻴﻨﻀﻤﻮﻥ ﻟﻠﺠﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻗﻮﺍﻣﻪ 13 ﺃﻟﻒ ﺭﺟﻞ، ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻈﻢ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ.
من جهة أخرى صرحت مريام ديسابل، الناطقة باسم بعثة الأمم المتحدة في مالي، "منيسما" بأن البعثة ﺗﻌﺘﺰﻡ على ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺳﻴﺮ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ.
هذا وبدأت بشكل رسمي، يوم الخميس، الحملة الدعائية للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في مالي، التي سيخوضها الرئيس المنتهي الولاية وزعيم المعارضة، بعد أن أقرت المحكمة الدستورية نتائج الجولة الأولى التي جرت 29 تموز/ يوليو الماضي، مؤكدة أن الرئيس المنتهية ولايته إبراهيم بوبكر كيتا، فاز بنسبة 41.68 % من الأصوات الانتخابية، وحصل منافسه سومايلا سيسي على 17.78 %، بينما بلغت نسبة المشاركة 42.70 %.