أصدر رئيس مجلس دائرة غورما تغاروست السيد محمد يوسف أغ غلاس، بيانا والذي من خلاله سلط الضوء والتنبيه على الجفاف الشديد الذي يهدد المنطقة بصفة عامة. كما لفت انتباه المجتمع الدولي بما في ذلك شركاء مالي إلى التدخل لوضع حد لهذه الآفة.
بالنسبة له هناك مايبررهذه الحاجة الملحة، حيث انتقل مربي الماشية من أماكن أخرى في مالي وخارجها بحثا عن المراعي إلى منطقة قوسي التابعة لدائرة تغاروست ماجعل المنطقة المجدوبة أصلا تحتضن ماشية لاقدرة لها عليها، ولا يمكن أن تصمد أمام ذلك لمدة أربعين يوما، وأكثر من ذلك الكثيرمنهم سيموت من الجوع.
وبهذا الخصوص أخذت الحكومة المالية قرارا في مجلس الوزراء، يعين وزارات لهذا المجال، وزير التنمية الاجتماعية والعمل الإنساني، وزير الثروة الحيوانية ومفوض الأمن الغذائي.
بهذا يمكن القول بأن الدولة يمكنها العثور على حل بسرعة قبل أن يزداد الوضع سوءً.
ولا بد من الإشارة إلى أن العام الماضي كان هطول الأمطار ليس على موعد في العديد من مناطق الشمال، وغاب تماما عن مناطق عديدة ماجعل الجفاف هذه السنة يقلق الرعاة ويهدد حياة الماشية، ولايتعلق الأمر بمنطقة تغاروست فقط بل يعم مناطق عديد في ولاية تين بكتو وتودني وكذلك قاوا.