قرر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية و الديمقراطية ،الحزب الرئيسي في المعارضة السياسية في مالي برئاسة زعيم المعارضة سوميلا سيسي، تعليق مشاركته في الحوار الوطني الشامل.

 

وأخبر الحزب في بيان له مناضليه و مناصريه في أقسامه الداخلية و الخارجية بأنه لن يشارك في الحوار الوطني الشامل.

 

و يأخذ حزب الاتحاد من أجل الجمهورية و الديمقراطية على منظمي الحوار الوطني الشامل “عدم أخذ الاعتبار للظروف المرتبطة بمشاركته في هذا الحوار”.

 

ففي بيان بتاريخ 03 سبتمبر ، علق الاتحاد من أجل الجمهورية و الديمقراطية مشاركته في الأعمال التحضيرية للحوار الوطني الشامل للاحتجاج على “المسلكيات الغامضة و غير الشاملة في تحضير الحوار السياسي الشامل”.

 

هذا وتجدر الإشارة إلى أن منسقية الحركات الأزوادية (سيما)، هي الأخرى علقت المشاركة في الحوار الوطني الشامل  وقد أخذت هذا القرار إثر تصريحات رئيس الدولة إبراهيم بوبكر كيتا في خطابه إلى الأمة في 22 سبتمبر (عيد الاستقلال) حول “إمكانية التعديل في اتفاق السلام والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر”.