خاص-الغد-
عبّرت مختلف دول القارة السمراء "إفريقيا"، على المستويين الرسمي والشعبي، عن رفضها للقرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترمب باعتبار القدس عاصمة لدولة إسرائيل.
وخرجت تظاهرات عديدة عمّت عواصم القارة ومسيرات غضب خاطب فيها المتظاهرين، مؤكدين وقوفهم كمسلمين ضد قرار ترامب.
وفي هذا السياق كان الشعب المالي حاضرا وأشاد بالموقف التاريخي للحكومة المالية في نصرة الحق الفلسطيني، وطالبوا أثناء مظاهراتهم جميع المسلمين بالدفاع عن المسجد الأقصى.
كما أصدرت الحكومة المالية بيانا حول قرار الرئيس الامريكي دونالد ترمب بشأن الإعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، وأعربت الحكومة عن قلقها من تجدد التوتر بعد إعلان الرئيس الأمريكي، وتؤكد من جديد التزامها باحترام قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة بشأن قضية فلسطين بما في ذلك النظام الأساسي للقدس.
وأضاف البيان أن إعلان الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل يؤسف الحكومة المالية وتعتبره قرارا أحادي الجانب لا يسهم في جهود السلام في المنطقة.
هذا وأكدت القارة السمراء من جديد رفضها التام لقرار ترمب، أثناء تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم الخميس، على مشروع القرار الرافض لإعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، حيث صوتت بالإجماع ضد قرار ترمب على الرغم من تهديداته لقطع المساعدات عن الدول التي ستصوت ضده.
وجاءت نتيجة التصويت بتأييد أغلبية ساحقة لمشروع القرار وهي كالتالي: 128 دولة أيدت القرار و 9 دول عارضت، في حين اختارت 35 دولة الامتناع عن التصويت.
والدول المعارضة هي : الولايات المتحدة الأميركية، وإسرائيل، وجزر مارشال، وميكرونيزيا، وبالو، هندوراس، وغواتيمالا، ناورو. وجاءت دولة التوغو تاسع دولة والوحيدة في أفريقيا.
جدير بالذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن في 7 من الشهر الجاري رسميا اعتراف إدارته بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، في خطوة خلفتها إدانات وانتقادات عربية ودولية وإسلامية وصلت إلى تبادل اتهامات بين مؤيد ومعارض وكذلك مظاهرات في مختلف أنحاء العالم تدين قرار ترمب.
