قال رئيس النيجر محمدو إيسفو، في مقابلة مع مجلة "جون أفريك" نشرت في 11 أغسطس ، 2019: "يجب على الدولة المالية أن تستعيد حقوقها".
مضيفا "من المؤكد أن كيدال هي مصدر كل المشاكل وأن بعض الهجمات التي تتعرض له بلاده النيجر هي هجمات من عناصر تختبئ في كيدال وأن هولاء العناصر عندما ينهون هجمات ضد النيجر غالبا ما يعودون لكيدال".
وقال الرئيس النيجري أيضا إن مالي يجب أن تبسط سيطرتها الكاملة على كيدال وفِي أسرع وقت حتى نتمكن من محاربة الإرهاب في المنطقة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن مدينة كيدال تسير جدلا كبيرا منذ سنوات عديدة ومنذ أن سيطرت عليها الحركات المسلحة في مواجهات دامية 2014 مع الحكومة المالية قبل أن توقع معها اتفاقية وقف إطلاق النار بوساطة موريتانية، ومنذ ذلك الحين يتكرر السؤال متى سيدخل الجيش المالي المدينة تنفيذا لاتفاق السلام والمصالحة في مالي، ماتسبب أن الكثير من المسؤولين يرون أن الانفلات الأمني الحالي في المنطقة ناتج عن غياب القوات المالية عن كيدال وأن الجماعات المتطرفة تختبأ داخل كيدال.
يذكر أن النيجر هي محط تركيز جهود دولية لمكافحة الجماعات الجهادية في منطقة الساحل، وهي منطقة تقع جنوبي الصحراء الكبرى. ولدى كل من فرنسا والولايات المتحدة تواجد عسكري في النيجر، وقد شيدت الولايات المتحدة قاعدة للطائرات بدون طيار بقيمة 110 مليون دولار في شمال النيجر كما تنشر قوات خاصة على الأرض.