الغد أول صحيفة عربية مالية

فاس تبحث سبل السلم والسلام في شمال إفريقيا.. وتحيي أمسية فنية في مهرجانها الأمازيغي

بواسطة kibaru


اختتمت أعمال الندوة الدولية حول "السلم والسلام في شمال إفريقيا" والتي استضافتها مدينة فاس بالمملكة المغربية يومي ١٢-١٣ من الشهر الجاري، وقد ناقشت الندوة قضايا: الساحل والصحراء، وأسس التنوع والاختلاف، وما يسمى بحرب تغير المناخ، والرؤية الحضارية للعيش المشترك، وعرض للإطار المثالي لاستعادة السلام في منطقة الساحل والصحراء، وكيفية تسهيل التواصل مع المجتمع الدولي، وأخيرا المقاربة الدولية للسلم في شمال إفريقيا.
تناوب على عرض ومناقشة أوراقها مجموعة من الخبراء والأكاديميين من كندا، والغابون، ومالي، والكونغو، والنيجر، وتونس، والجزائر، والمغرب.

وتأتي الندوة في سياق المهرجان الأمازيغي الكبير الذي قامت بتنظيمه جمعية أمان للتنمية المستدامة، وتم افتتاحه من طرف امحند العنصر الوزير السابق ووالي جهة فاس مكناس، وشهد المهرجان في دورته الرابعة هذا العام حضورا وازنا بعد أن كان ضمن حضوره الدكتور باول نسابو موكولوا الكاتب العام للكونفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، ورئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بوبكر لركو، وزعيم قبائل كل انصر في تمبكتو عبدالمجيد محمد أحمد الأنصاري، والوزير أدال عبيد رئيس الحركة الديمقراطية من أجل التجديد في النيجر، والمستشار الخاص لرئيس الجمهورية، والبرلماني المالي محمد ولد سيدي محمد، وأبناء الملك الغابوني الراحل دينيس، إضافة إلى مجموعة من الأسماء البارزة في أنشطة المجتمع المدني على المستوى المحلي والإقليمي.

يذكر أن المهرجان الاحتفائي برأس السنة الأمازيغية 2969 حمل ضمن أجندته المطالبة بترسيم هذا الموعد السنوي كإجازة مؤدى عنها في المملكة المغربية، وأحييت ضمن فعالياته أيضا أمسية موسيقية صاخبة جمعت فرقا شعبية عديدة منها (أحيدوس تيزويت- قلعة مكونة)، و( أحيدوس إثران- إيڤران) استعرضت فنون المنطقة الشعبية وثقافتها الفلكلورية، كما شارك في إحياء الحفل الموسيقي كل من الفنان عبدالعزيز أحوزار، ومصطفى شهبوني، والفنانة تيف يور بوصلات مستقلة تفاعل معها الحضور بشكل لافت.

*معاوية الأنصاري