الغد أول صحيفة عربية مالية
نهاية مهمة رئيس الوزراء في مالي

في تداعيات حراك مظاهرة الـ05 من يونيو الرئيس المالي يوجه خطابا للأمة

بواسطة kibaru

وجه الرئيس المالي السيد / إبراهيم بوبكر كيتا خطابا للأمة مساء الأحد لإحتواء الأزمة السياسية التي اندلعت بعد تظاهرة الـ05 من يونيو الحاشدة في ساحة الاستقلال وسط العاصمة باماكو والتي قادها الإمام محمود ديكو وأنصاره من الأحزاب السياسية المعارضة.وقد أعلن الرئيس في خطابه المنتظر عن استعداده للحوار مع قادة الحراك الذين نادوا بإستقالة الرئيس كيتا من منصبه وحل جميع مؤسسات الدولة بما في ذلك الحكومة والبرلمان والمحكمة الدستورية وغيرها من مؤسسات الدولة.

وذكر الرئيس المالي في خطابه بأنه كلف رئيس الحكومة الجديد بتشكيل فريق وزاري سماها حكومة التغيير تماشيا مع التوصيات المنبثقة عن الحوار الوطني الشامل، كما كلفه أيضا بالتواصل مع نقابات المعلمين للعمل على إنهاء مشكلة المدارس التي يخوض معلموها إضرابا مفتوحا منذ عدة أشهر بغية تحسين ظروفهم المهنية والمعيشية.

يذكر أن المؤسسات التعليمية في الدولة تشهد توقفا تاما عن الدراسة بسبب إضراب المعلمين إلا أن انتشار مرض كوفيد 19 الذي اجتاح العالم فاقم الوضع الى أن بدأ خطره يزول تدريجيا ففتحت الحكومة المدارس في وجوه الطلاب المترشحين في الإمتحانات لنيل الشهادة، لكن لا تزال مشكلة التعليم قائمة الى اليوم.

وتطرق الرئيس المالي في خطابه الى مشاكل الصحة والنازحيين والأمن حيث أعرب الرئيس في خطابه عن استعداده للعمل مع الحكومة الجديدة للتوصل الى حلول لمختلف المشاكل.

كما أكد الرئيس في خطابه على استعداده التام لمد يده وفتح قنوات الحوار مع قادة حراك  والـ05 من يونيو وأنه سيلتقي بهم في الأيام القليلة القادمة، كما وجه الرئيس شكره للقادة الدينيين وقادة منظمات المجتمع المدني الذي لعبوا دور الوساطة لمحاولة لإيجاد حلول للأزمة السياسية.