سلم وزير التضامن والعمل الإنساني، السيد حميدو كوناتي إلى نظيره المسؤول عن إدارة الإقليم السيد تيامي كوليبالي الكثير من المعدات والسيارات وكذلك الدارجات النارية لصالح ولايتي قاوا ومنكا، وذلك خلال حفل أقيم يوم الثلاثاء، 30 مايو، بالعاصمة باماكو بحضور العديد من الشخصيات الوطنية.

 

وكانت هذه المعدات بقية مليار و 400 مليون فرنك سيفا من الميزانية الوطنية، وهذه الدفعة تتكون من 24 سيارة رباعية الدفع  و 149 دراجة نارية، ومعدات أخرى ويهدف البرنامج إلى تعزيز القدرات التشغيلية للمدراء في مناطق قاوا ومنكا، وسوف تسمح أيضا للمسؤولين تنفيذ واجباتهم حتى في المناطق النائية بالولايتين.

 

وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تبرعت وزارة التضامن من أجل تعزيز القدرة التشغيلية للإدارة في مختلف مناطق الشمال، ففي 21 مارس الماضي، عقد حفل آخر  لتقديم 19 سيارة تويوتا مختلفة الشكل إلى نظيره وزير الإدارة الإقليمية من الميزانية الوطنية أيضا، وكانت لولاية تمبكتو في إطار برنامج الطوارئ لتنمية الانتعاش في المناطق الشمالية.

وبالاضافة الى هذه المعدات هناك برامج  اخرى مولت أيضا لإعادة تأهيل وبناء العديد من المباني الحكومية في المناطق الشمالية.

والسؤال المطروح هل كل هذه البرامج والمبالغ المالية الطائلة ستساهم في تخفيف معاناة سكان الشمال المالي؟