أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، مساء اليوم الأحد، مقتل جندي خلال تصديه لمحاولة انتحارية بسيارة مفخخة استهدفت ثكنة للجيش تقع في نقطة حدودية مع دولة مالي.
وقالت الوزارة، في بيان، إنه "تم استهداف مفرزة (فرقة) للجيش الوطني الشعبي في حدود العاشرة وخمسين دقيقة صباحا بمنطقة تيمياوين ببرج باجي مختار الحدودية (مع مالي) من طرف انتحاري كان على متن مركبة مفخخة".
وأوضحت: "فور كشف السيارة المفخخة، تمكن العسكري المكلف بمراقبة مدخل الثكنة من إحباط محاولة دخول المركبة المشبوهة بالقوة إليها، غير أن الانتحاري قام بتفجير مركبته متسببا في استشهاد الجندي الحارس"، دون تقديم تفاصيل حول هوية الانتحاري وانتمائه.
ونقل بيان الوزارة عن قائد أركان الجيش المؤقت سعيد شنقريحة تعزيته لأسرة الجندي وتأكيده عزم الجيش الوطني الشعبي على مكافحة الإرهاب حفاظا على استقرار البلاد.
وخلال السنوات الماضية، دفعت الجزائر بآلاف من عناصر الجيش على طول الحدود الجنوبية الطويلة مع ليبيا ومالي والنيجر لصد ما تسميه السلطات "تهريب السلاح وتسلل الإرهابيين".
والأسبوع الماضي، زار شنقريحة المنطقة العسكرية السادسة المتاخمة مع حدود مالي والنيجر، مؤكدا حينها على أن التوتر الأمني في دول الجوار لن يشكل أي خطر على الجزائر.