ﺃﻛﺪت ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ في بيان صادر عنها للرأي العام، ﺃﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ، ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻔﻆ ﻟﻬﻢ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻟﻨﻘﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺏ ﺷﺮﺍﻛﺎﺕ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻭﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ.
وفي سبتمبر أيلول الماضي ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش أن الأطفال المهاجرين يحتجزون في ظروف "مشينة" لأكثر من شهر، ويحتجز بعضهم في زنزانات الشرطة برفقة بالغين لعدم توافر أماكن شاغرة.
ودعت المفوضية إلى نشر مسؤولين عن حماية الأطفال بمراكز استقبال اللاجئين في دول من بينه االيونان وإيطاليا، وتعزيز دور الأوصياء على القصّر الذين جاؤوا بدون رفقة أي من والديهم.
وتظهر أرقام الاتحاد الأوروبي أن من بين إجمالي الوافدين إلى أوروبا هناك نحو تسعين ألف طفل دخلوا دول الاتحاد بدون مرافق العام الماضي.
وأكدت المفوضية وجوب أن يحصل جميع الاطفال فورا على مساعدة قانونية ورعاية صحية ودعم نفسي وتعليم.
كما دعت جميع الدول الأعضاء إلى تعزيز عمليات التبليغ بشكل منهجي وتبادل المعلومات عن جميع الأطفال المفقودين.
ولقيت الإجراءات الجديدة ترحيبا من قبل جماعات معنية بحماية الأطفال ومن بينها صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة )يونيسيف( ومنظمة "أنقذوا الأطفال" و"الأطفال المفقودون بأوروبا" والمفوضية الأممية لشؤون اللاجئين، معربة عن أملها في تطبيقها بسرعة.
وكالات