الغد أول صحيفة عربية مالية
نهاية مهمة رئيس الوزراء في مالي

ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﺪ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﺷﻤﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ

بواسطة kibaru

ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ، ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻣﺎﻟﻄﺎ ﺟﻮﺯﻳﻒ ﻣﻮﺳﻜﺎﺕ، ﺇﻥ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ، ﺣﻘﻘﺖ ﻧﺠﺎﺣﺎً، ﺩﺍﻋﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﺪ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﺷﻤﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ .
ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﻪ ﻟﻪ ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ، ﺣﻴﺚ ﺣﺬﺭ ﻣﻮﺳﻜﺎﺕ، ﻣﻦ ﺣﺪﻭﺙ ﻣﻮﺟﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺗﺪﻓﻖ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻧﺤﻮ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻣﻮﺳﻜﺎﺕ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻭﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ " ﻟﻬﻤﺎ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ."
ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﺬ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ .
ﻭﺃﺭﺩﻑ ﻣﻮﺳﻜﺎﺕ : " ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻟﻢ ﻧﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﺷﻤﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﺳﻨﻮﺍﺟﻪ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ " ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺯﻣﺔ ﻻﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ 2015 ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﺬﻟﻚ ."
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻮﺳﻜﺎﺕ : " ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ، ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ، ﻭﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻷﻣﺪ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺎﻋﺪﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻷﺯﻣﺔ ."
ﻭﺗﺎﺑﻊ : " ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ : " ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻋﺒﺮ ﺑﺤﺮ ﺇﻳﺠﺔ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺳﺘﻮﺍﺟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻣﻮﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ."
ﻭﺑﻴّﻦ ﻣﻮﺳﻜﺎﺕ، ﺃﻧﻪ " ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺻﺤﻴﺤﺔ، ﻭﺟﺎﺩﺓ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ، ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺳﺘﻌﺰﺯ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ."
ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺗﻮﺻﻼ ﻓﻲ 18 ﻣﺎﺭﺱ 2016 ، ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ ﺑﺮﻭﻛﺴﻞ، ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻳﻬﺪﻑ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺒﺸﺮ، ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻮﻡ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﻓﻲ 4 ﺁﺑﺮﻳﻞ، ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺍﻟﻮﺍﺻﻠﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺟﺰﺭ ﻳﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﻣﻤﻦ ﺗﺄﻛﺪ ﺍﻧﻄﻼﻗﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ .
 
ﻭﺳﺘﺘُﺨﺬ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﺍﻧﻬﻢ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻴﺠﺮﻱ ﺇﻳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻤﺎﺕ ﺿﻤﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻭﺇﺭﺳﺎﻝ ﻻﺟﺊ ﺳﻮﺭﻱ ﻣﺴﺠﻞ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻛﻞ ﺳﻮﺭﻱ ﻣﻌﺎﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ 72 ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺳﻴﺘﻜﻔﻞ ﺑﻤﺼﺎﺭﻳﻒ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ .
 
 
الأناضول