نظم قادة تجمع القوى الوطنية المسماة بـ إم 5 مؤتمرا صحفيا يوم الإثنين 22 من يونيو الجاري بمقر حركة الامام محمود ديكو بحضور كل من عيسى كاوجيم والبرفسور كليما دامبلي والوزير السابق شوغيل ميغا ورئيس الوزراء السابق شيخ عمر سيصوغو، وذلك بعد يومين من مظاهرة يوم الجمعة الحاشدة التي لبى ندائها عشرات الآلاف من المتظاهرين حيث طالبو باستقالة رئيس الجمهورية.

ودارت مجريات المؤتمر الصحفي على نقطتين رئيسيتين ركز عليها المتحدثون باسم الحركة وهي استقالة رئيس الجمهورية والمطالبة بإطلاق سراح النائب البرلماني زعيم أحزاب المعرضة ورئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد سميلا سيسي المختطف من 3 أشهر بأيدي جماعات مسلحة في الشمال المالي حيث كان في خضم حملته الانتخابية لترشحه للمقعد البرلماني.

يذكر ان الإمام ديكو كان غائبا عن مجريات المؤتمر الا أنه في نفس اليوم كان مستضافا في احد الإذاعات الخاصة، حيث ندد بالوضع الراهن داعيا مناصريه وأتباعه الى الالتزام بالسلمية في المظاهرات.

ومن جهة أخرى وضمن مساعيها الساعية للخروج من الأزمة أعلن المجلس الوطني لمنظمات المجتمع المدني في بيان له عن خمس نقاط بغية الخروج من الأزمة تتمثل في حل المحكمة الدستورية وحل البرلمان وانشاء حكومة مفتوحة ذات قاعدة عريضة وتلبية المطالب الاجتماعية وانشاء لجنة متابعة توصيات الحوار الوطني.

 وفي هذه الأثناء دعت الأغلبية الرئاسية قادة حراك تجمع القوى الوطنية المسماة ب إم 5 إلى لقاء بغية تهدئة الأزمة السياسية.

وشددت الحركة على مطلبها المنادي بإستقالة رئيس الجمهورية ودعت أنصارها الإلتزام وعدم التذبذب وانتظار ما ستعلن عنه الحركة.