قد تكون هي سابقة ولكن ما هو مؤكد أنه فخرٌ للقارة السمراء أن يتأهل ثمانية من شعرائها في أكبر تظاهرة شعرية في العالم الحديث.
وما يزيد الأمر فخرا وغرابة في آن واحد تأهل إثنين من شباب شعراء إفريقيا التي طالما أطلق عليها اسم أفريقيا "الزنجية"، وجاء ذلك كرد مباشر على من يقول الشعر العربي للعرب.
ومن المطلوب والمؤكد أنه على إفريقيا أن تقف مع أبنائها الثمانية معا إلى أن يحكم الله بينهم، حينئذ سيستوجب الأمر ضرورة توحيد الجهود لدعم من وقف الحظ و القدرة التنافسية بجانبه لينال نصيب الأسد في هذه المسابقة الكبيرة.
وفي الجارتين مالي والسنغال وصهرتهما غينيا الأصلية دون أن ترافقها كوناكري، (ابتسامة) تنفيذا لأوامر الأستاذ إبراهيم منساي، ندعوا الجميع إلى دعم السنغالي المبدع محمد الأمين جوب و المتألق المالي عبد المنعم حسن الذي سبق له أن قال في مقابلة مع وكالة الشعر : "أمير الشعراء أساس نهضة الذائقة الشعرية في جمهورية مالي.. وعلم إمارة الشعر سيرفرف في أفريقيا".
وقد يكون الشاعر الكبير يقصد مثل هذه الفرصة ليرفرف علم إمارة الشعر في إفريقيا.
ملاحظة: ليس بيني وبين الإخوة أية علاقة أو حتى معرفة، ولكن ظهورهم بابداع كهذا يستحق أكثر وأكثر.
بقلم/ حسين أغ عيسى، صحفي مالي
