أثار استقبال رئيس الجمهورية إبراهيم بوبكر كيتا لفرقة تيناريوين الموسيقية المنحدرة الى طوارق الشمال المالي والمعروفة بموقفها المعارض والمتمرد على سياسة الدولة في القصر الرئاسي "كولوبا" بالعاصمة باماكو، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض.
وقال حبيب لكن غريب أحد المعارضين للزيارة في تدوينة على الفيس بوك "بعد اتفاق السلام الذي حصل مع السياسين والضباط العسكرين لابد ان تشهد هذا الحدث التاريخي لمراسم الصلح ولذلك تم هذا الاستقبال".
مضيفا "ان كان صاحب الرصاصة والرشاش وأصحاب القلم المحنك اتفقوا اتفاق سلام مع دولة ثاروا عليها من أجل الإستقلال فلن استغرب من صاحب الوتر ان يبارك لذلك الاتفاق الذي يهدف للسلام وإعادة الشرعية لتلك الدولة بعودة معالمها على أرض أزواد".
فيما كتب احمد ناصر على الفيس بوك "لا أدري يا ترى السبب الرئيسي لانتقاد الكثير حفل استقبال رئيس دولة لفرقة تيناريوين العالمية بل ذهب الكثير إلى التحليل والتعليق بسخرية تامة واتهامآت أيضا وهذا تدخل من البعض حقيقة لا يليق ابدا الفرقة العالمية اليوم ليست كما السابق حتى ينتقدها البعض في الدعوة التي وجهة لها والاستقبال الرئيس المالي لهم وغيرهم أيضا حيث استقبل كل شرائح مجتمع ازواد بدء من النساء شت أكال إلى وفد الشباب إلى المسؤولين في الحركات أليس هنالك اتفاق وقع حتى نتقد أو تعجب من استقبال الرئيس المالي لأي وفد ويحاول البعض خلق قضية في ذلك تيناروين قاطعة باماكو منذ كأس العالم في جنوب افريقيا ورفعها علم الجزائر بدلا من مالي وبعد كل هذا التاريخ الطويل وجهة لها دعوة رغم أنها كانت ترفض تلك الدعوات".
