احتضنت قاعة فضاء التنوع البيئي والثقافي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط مساء يوم الأحد 11 يونيو 2017 أول ليلة لفعاليات الدورة الرابعة من مهرجان ليالي المدح الذي ينظه مركز ترانيم للفنون الشعبية الموريتاني.
وقال رئيس مركز ترانيم للفنون الشعبية السيد محمد عالي ولد بلال، في كلمته الافتتاحية “إن هذه التظاهرة أصبحت لقاء سنويا تنتظره ساكنة نواكشوط ومحجا ثقافيا تقصده أعداد هائلة من الطلبة والباحثين والمهتمين”.
وأكد ولد بلال أن ما يميز النسخة الرابعة من المهرجان هذه السنة، هو انهم استجابوا للطلبات الجمهور منذ السنة الأولى ومددوا من أيام المهرجان حيث تحول من ثلاث ليالي ليكون خمس ليالي، وذلك ماجعل المناسبة تحتاج لإمكانيات مضاعفة و جهود إضافية.
تجدر الإشارة إلى أن النسخة الثالثة من المهرجان تتذكر بالخير أحد المداحين، المرحوم لحرير من ولاية العصابة، ونسخة هذا العام تذكر المرحوم محمد محمود الملقب أبرور، وذلك اعترافا بما قدمه المرحوم الذي شكل ذاكرة مديحية بامتياز، و أسهم في تأسيس هذا النمط الفني و تسويقه و التعريف به.
هذا ويتميز مهرجان ليالي المدح في موريتانيا بالشعر في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وآل البيت وكذلك استعراض الأدب والثقافة الموريتانية بطريقة شعرية وأسلوب دينية متنوعة في شهر رمضان المبارك.