في ظل الخلافات التي اشتدت داخل آخر حركة ولدت في شمال مالي حركة المؤتمر من أجل العدالة في أزواد المعروفة باسمها المختصر بالفرنسية "سيجيا" قام وفد كبير عالي المستوى بزيارة رسمية للعاصمة الموريتانية نواكشوط التي أسست فيها الحركة والتي يسكن فيها أمينها العام المؤقت حاما أغ محمود الوزير السابق في الحكومة المالية والحركة الوطنية، لغرض التشاور لإيجاد حل للخلافات التي وصفها مناصريها بالقاتلة.
وعلى ذلك اصدر الأمين العام المؤقت للحركة بيانا يوضح انجرار الأمور الى ساحة خلافات لم تنحل بعد، وابتدأ البيان ب"يحيط المؤتمر من أجل العدالة في أزواد (سيجيا) عموم مناصرييه و الرأي العام علماً بأن وفداً يضم كل من:
- السيد ناصر أغ محمد أحماد، رئيس القبيلة
- السيد عبدالله أغ حاما، مستشار لدى الخارجية
- و الدكتور إنتوكينا أغ أحمد".
وأكد البيان ان الوفد كان في نواكشوط من ١ إلى ٤ يناير ٢٠١٧م بغية إيجاد حل للمشكلة المفتعلة من قبل السيد ناصر و النائب عمر سيديبي تراوري في رأس الماء و الذين حاولو إحتلال سيجيا من خلال بحثهم عن الشرعية، حسب البيان.
مشيرا الى أن الوفد استقبل بحفاوة و تكريم.
وأضاف "قررنا أثناء المحادثات إعطاء النعاج الضالة في باماكو مخرج مشرف من أجل العودة إلى مسقط الرأس، فلقد وصلنا اليوم خطاب تم بثه عبر وسائل التواصل الإجتماعي متناقض مع ماتم الإتفاق عليه مع الوفد المذكور أثناء زيارته".
وأكد البيان ان الحركة ستبقى ذاك (المؤتمر) الذي تم الإعلان عنه بتاريخ ١٠-١٠-٢٠١٦م في جرجندو، وأن المؤتمر المزعوم المنعقد في راز ألما و المكتب المنبثق عنه غير معترف بهما، كما أشار البيان أيضا إلى النية في عقد مؤتمر تشاوري لسيجيا و سوف يتم الإعلان عن الوقت و الزمن المقرر قريبا.