افتتح اليوم السبت 26 أكتوبر 2019، في مدينة كيدال أقصى شمال شرقي مالي، المؤتمر العادي الثاني للمجلس الأعلى لوحدة أزواد، بمشاركة مئات الأشخاص القادمين من جميع ولايات الشمال المالي و العاصمة باماكو، إضافة إلى ممثلين لأنصار الحركة في كل من: موريتانيا، الجزائر ، النيجر ، ليبيا و السعودية.
وبدأت أعمال المؤتمر بكلمات من المسؤولين المحليين ولجنة التنظيم وزعماء تنسيقية حركات سيما المتمردة سابقا والتي تأخذ من مدينة كيدال مقرا لها، وسط اجراءات أمنية مشددة، خوفا من هجمات أو انفجارات قد تستهدف المدينة بالتزامن مع انطلاق المؤتمر الذي يهدف التماسك والترابط الاجتماعي والعيش معا، وسيستمر لمدة ثلاثة أيام.
ومن المقرر أن يترأس رئيس قبائل إيفوغاس السيد محمد أغ إنتالا، على هامش المؤتمر اجتماعا آخر يجمع شيوخ و أعيان قبائل المنطقة، بهدف التنسيق والعمل سويا للمصلحة العامة حسب ما أعلنت لجنة التنظيم.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس الأعلى هي حركة مسلحة ذات توجه إسلامي، وتعتبر أقوى الحركات المنضوية تحت إسم (سيما)، يتزعمها العباس أغ إنتالا، شقيق رئيس قبائل إيفوغاس محمد أغ إنتالا، عضو البرلمان المالي، نائب ولاية كيدال عن الحزب الحاكم في مالي.