حذرت الأمم المتحدة الثلاثاء من "أزمة إنسانية غير مسبوقة " في مناطق عدة بمنطقة الساحل وخاصة في بوركينا فاسو ومالي وغربي النيجر.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك" بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وأوضح المتحدث الأممي أن "مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أكد أن العنف وانعدام الأمن قد أشعلا أزمة إنسانية غير مسبوقة في مناطق من بوركينا فاسو ومالي وغربي النيجر".
وأضاف "ارتفع عدد المشردين داخليا إلى أكثر من 750 ألف شخص، وهو رقم يزيد عن 10 أضعاف ما كان عليه العام الماضي".
وتابع "وفقا لبرنامج الغذاء العالمي، يحتاج 2.4 مليون شخص في وسط الساحل الي مساعدات غذائية وهذا رقم آخر قد يرتفع بسبب النزوح المستمر".
واستطرد "هذا العام، يحتاج 6.1 مليون شخص في المناطق المتضررة إلى مساعدات عاجلة، بما في ذلك 3.9 مليون شخص في مالي، و1.5 مليون شخص في بوركينا فاسو، و700 ألف شخص غربي النيجر، وتقوم الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بدعم من السلطات الوطنية والمحلية، بزيادة مساعداتها وتحتاج إلى أكثر من 700 مليون دولار لمساعدة 4.7 مليون شخص في البلدان الثلاثة".
وحسب وكالات الأمم المتحدة العاملة في منطقة الساحل، زادت معدلات النزوح الداخلي 10 أضعاف خلال عام واحد فقط. كما أثر العنف بحدة على الخدمات التعليمية والصحية في جميع أنحاء المنطقة، حيث أغلقت أكثر من 1800 مدرسة، بعضها لأكثر من 3 سنوات متتالية – كما تعرض أكثر من 80 مركزا صحيا للإقفال أو أصبح يعمل بشكل جزئي.
وكالات