سيعود الرئيس آ تي تي اليوم رئيس الجمهورية الأسبق إلى العاصمة المالية بعد 5 سنوات لجوء بعد الانقلاب عليه إثر الأحداث التي حدثت في شمال مالي، بعد ترحيبه بمجموعة من الطوارق كانوا يقاتلون في صفوف القذافي. وهو بدوره كان رئيسا للجمهورية ورحب بهم وقدم لهم المساعدات.
وحين اكتشف هؤلاء ضعف الجيش في المنطقة نادوا باستقلال أزواد وهو المسمى الذي اخترعوه. وغاروا على قاعدة اغلهوك الذي راح ضحيتها أكثر من 150 جندي تم تصفيتهم كأكبر مجزرة في تاريخ المنطقة.
وحينها خرج نساء وعائلات الضحايا إلى الرئيس واتهموه بأنه متواطئ مع المتمردين وأن جوقته العسكرية تمنع من وصول العتاد والمؤن للجنود فقام مجموعة بقيادة النقيب أحمد سانوغو بانقلاب عليه وتم اقتياده للسنغال بتدخل من الرئيس السنغالي إذ كان رئيس مجموعة الاقتصاد حينها.
وكانت الدولة تواجه خطرين انقلاب في العاصمة وتمرد وحشي يزحف من الشمال للوصول إلى الوسط عبر تحالف مع القاعدة وأخواتها واستغلال لهذه الأحداث مما جعل الإنسان المالي في حيرة من أمره وهنا جاءت الاستعانة بفرنسا.
حاليا وإصرار الرئيس #كيتا على عودة آمادو توري يدخل- في رأيي - فقط في إطار كسب الأصوات للانتخابات المقبلة والذي بدأ يشتري الأصوات منذ فترة عبر وسائل متعددة كتقديم أراضي لكبار الدعاة وغيرهم رغبة في أصوات أتباعهم، ومعظم تصريحاته يظهر أنه يريد استغلال الحدث سياسيا لصالحه في 2018 م...
وها هو الآن يعيد آ تي تي من أجل هذا الغرض.
لكن بغض النظر عن عودته أو العفو الرئاسي عنه ألا يستحق الشعب محاسبة رجل بقي على رأس العسكرية المالية منذ 20 عاما وكان يعرف أدق تفاصيل أروقة الجيش.
ألا ينبغي أن نتساءل أين الأموال التي كانت تنفق على الجيش طيلة 10 سنوات من فترة رئاسته كل سنة بقيمة 5 مليار سيفا.
ما حقيقة تواطئه مع القذافي في خداع الشعب المالي وإحضار الأجهزة والعتاد العسكري الليبي إلى مالي بمناسبة مرور 50 عاما من الاستقلال من أجل إيهام الناس أن الدولة ما زالت قائمة.
ما حقيقة وجود تسريبات صوته وهو يتحدث للمتمردين الذين أخذوا السلاح ضد الدولة...
لست قاضيا لكن أبحث عن أجوبة فساعدوا في فك الشفرة... وشكرا...
حمدي جوارا.
باريس فرنسا.