بدأ الناخبون الماليوون صباح اليوم الأحد التوجه إلى مكاتب التصويت، لاختيار أحد المتنافسين في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، الرئيس منتهي الولاية ابراهيم بوبكر كيتا، وزعيم المعارضة سوميلا سيسي.
ويصل عدد المدعوين للتصويت في الانتخابات 8 ملايين ناخب، على عموم تراب البلاد، ويشكل الإقبال في الشمال والوسط أبرز التحديات، بفعل الوضع الأمني.
جدير بالذكر أن ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺕ ﻓﻲ 29 ﺗﻤﻮﺯ / ﻳﻮﻟﻴﻮ، ﺑﻘﻲ 871 ﻣﺮﻛﺰﺍ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ( ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 3 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ) ﻣﻐﻠﻘﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻋﻨﻒ، ﻣﺎ ﻣﻨﻊ ﻧﺤﻮ 250 ﺃﻟﻒ ﻣﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺷﻤﺎﻟﻬﺎ. وكانت وزارة الدفاع المالية قد رفعت حجم القوات العسكرية المراقبة للانتخابات ب 6000 جندي، ليرتفع بذلك العدد إلى 36 ألف عسكري.