الغد أول صحيفة عربية مالية
نهاية مهمة رئيس الوزراء في مالي

الجزائر ترحل مئات المهاجرين الماليين

بواسطة kibaru
صورة لمهاجرين في تمنراست

سرعت السلطات الجزائرية من وتيرة ترحيل المهاجرين الماليين بناء على طلب حكومة بلادهم، حيث كشفت أمس المديرية الوطنية للتنمية الاجتماعية في مالي عن عودة 430 مهاجرا من جنسية مالية الأسبوع الماضي إلى بلادهم من الجزائر عبر مسلك النيجر.
 
وجاءت عملية ترحيل المهاجرين الماليين من ولايات جنوب الجزائر تمنراست، أدرار، ورقلة، إليزي، بشار والوادي، عقب مباشرة التدقيق في هويات المهاجرين السريين الذين اندلعت بينهم وجزائريين مواجهات عنيفة في تمنراست قبل أشهر.
 
 وقال مسؤول مديرية التنمية الاجتماعية خلال مؤتمر صحفي عقد في باماكو، أنه تم ترحيل أكثر من 6000 مهاجر مالي منذ عام 2013 إلى بلادهم، 430 منهم تم الأسبوع الماضي من الجزائر.
 
 وزعم المسؤول المالي بهذا الخصوص أن "أولئك المهاجرين الماليين المرحلين، يقولون أنهم كانوا يعيشون في ظروف صعبة للغاية في هذا البلد المضيف الجزائر، حيث حذرت الرابطة المالية من المرشحين المحتملين للهجرة.
ويعترف المسؤول المالي عبر شهادات رواها مرحلون بصعوبة رحلات الهجرة السرية المحفوفة بالمخاطر والموت، فقد نجا 60 شخصا وصلوا إلى الجزائر عبر الصحراء الكبرى من أصل 69 شخصا أين يتخذ هؤلاء شمال مالي للذهاب إلى أوروبا بطريقة غير مشروعة، لكنهم يمرون أولا عبر الجزائر. 
 
وكانت الحكومة استثنت الماليين من عمليات الترحيل بسبب ظروف التوتر الأمني بشمال البلاد من جملة المهاجرين الأفارقة، لاسيما وأن المئات منهم صدرت في حقهم أحكام قضائية بالترحيل إلى بلدانهم بين 2012 وأواخر 2015، بيد أن الأحكام هذه لم تنفذ حسب مصادر مطلعة.