قال الوزير الأول الجزائري عبدالمالك سلال ان "الجزائر اتخذت قرار غلق حدودها البرية بهدف"المحافظة على الأمن والاستقرار بالنظر للمشاكل الأمنية التي تعرفها بعض دول الجوار".
وأضاف سلال - خلال اجتماعه بفعاليات المجتمع المدني أثناء زيارة تفقدية يوم امس الخميس لولاية تمنراست ردا على سؤال بعض التجار حول ركود نشاطهم جراء غلق الحدود البرية مع النيجر- : "نحن ندرك جيدا أن غلق الحدود أحدث تراجعا في الحركة التجارية والسياحية بالمنطقة لكن المحافظة على الأمن والاستقرار يقتضي منا اتخاذ مثل هذا القرار".
مشيرا إلى أن "المشاكل العويصة التي تعرفها دول الجوار دفع بنا إلى اتخاذ تدابير للحافظ على أمن واستقرار بلادنا" ، مذكرا أن هذه الإجراءات الأمنية "تصب في صالح البلاد والأمة الجزائرية". وتابع سلال "وجود جماعات إرهابية خطيرة في بعض دول الجوار بالإضافة إلى أطماع من دول اخرى، يتعين أن نقبل ببعض الضغوط وأن لا نستهين بأمننا الذي هو من أمهات قضايا الوطن".
وأوضح ، في نفس السياق ، أنالجزائر استعادت أمنها بفضل تضحيات الجيش الوطني الشعبي ومختلف أجهزة الأمن ، وان قوات الامن متمركزة على مستوى كل الشريط الحدودي.
نشير إلى أن الجزائر أغلقت حدودها مع مالي وليبيا منذ سنة 2015 خوفا من تسلل الحركات الجهادية النشطة في الساحل.