ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺇﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﻳﻮﻣًﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ، ﻳﺒﺤﺚ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ، ﻭﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺸﺎﺋﻜﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪين.
ويعتبر الوضع الإقليمي المشتعل من أبرز الملفات الخلافية، بسبب تضارب تصورات البلدين، في الحلول السياسية للأزمتين الليبية والمالية، ومحاربة الإرهاب، خاصة بعد ظهور نوايا فرنسية لتحييد الدور الجزائري في المنطقة.
وتروج فرنسا للحل العسكري في ليبيا، ومراجعة اتفاق السلام المبرم في الجزائر عام 2015 بين الفصائل المسلحة وحكومة باماكو، فضلا عن إطلاقها القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل الخمس لمحاربة الإرهاب في غياب الجزائر.