قال مسؤولون سودانيون إن مواطناً فرنسياً خطفه مسلحون في تشاد في مارس ثم نقلوه إلى منطقة دارفور المضطربة في السودان أنقذ في غارة نظمتها فرنسا وتشاد والسودان وتمّ تسليمه للسلطات الفرنسية. 

 

وقالوا إن الخاطفين طلبوا فدية لم يذكروا قيمتها مقابل إطلاق سراح الرهينة وهو موظف في شركة تعدين فرنسية تعمل في تشاد. واختطف الفرنسي في شهر مارس الماضي جنوبي منطقة أبيشي وهي منطقة تعدين تقع على بُعد نحو 800 كيلومتر شرق العاصمة التشادية نجامينا ونحو 150 كيلومتراً من الحدود مع السودان.

 

 وكان السودان يعمل مع السلطات التشادية والفرنسية منذ أسابيع لتأمين إطلاق سراح الفرنسي. وقال متحدث باسم جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني للصحفيين إن الفرنسي أطلق سراحه في مهمة إنقاذ نفذت بالتنسيق مع المخابرات التشادية والفرنسية. وألقي القبض على خمسة خاطفين في الغارة وستجري محاكمتهم، وأضاف إن أحدهم أصيب بجروح. وقال مسؤول بوزارة الخارجية السودانية إنه لم يجر دفع أي فدية.

 

 

وكالات