احتضنت مدينة قاوا كبرى مدن الشمال المالي خلال الأسبوع الماضي مؤتمر قبائل سونغاي شمال مالي وكان الاجتماع حول الأوضاع الأمنية والثقافية والتنموية التي تواجه شعوب السونغاي في المنطقة حسب القائمين على الإجتماع.
واختتمت جلسات الموتمر العام على تأسيس حركة سياسية-عسكرية تهتم بشؤون مجتمع السونغاي أينما وجد وتتحمل المسؤولية الكاملة المتعلقة بالدفاع عن ماسموه التصدي لأي عدو لحقوقهم في مالي واحدة موحدة، وأطلقوا على حركتهم اسم ''إرغندا'' مايعني "أرضنا"، لمواجة التحديات التي تواجه شعوب السونغاي بالتكاتف مع الجيران وتوحيد القيادة.
واختار المؤتمرون السيد عثمان يوسف ميغا رئيسا للحركة وهو وزيرا سابق في الحكومة المالية.
وأكدوا أيضا احترامهم التام لاتفاق السلام والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر وتمسكهم بحقوقهم داخل هياكل تنفيذ الإتفاق