ﺍﺗﻬﻤﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻳﺔ ﺑﻘﺘﻞ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ 150 ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻤﻴﻦ ﻻﻧﻔﺼﺎﻝ " ﺑﻴﺎﻓﺮﺍ " ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻜﻦ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻧﻔﺖ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ
ﻭﺍﻋﺘﻤﺪﺕ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ 60 ﺻﻔﺤﺔ، ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﻭﺗﺴﺠﻴﻼ ﻣﺼﻮﺭﺍ، ﻭ 122 ﺻﻮﺭﺓ ﻓﻮﺗﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺔ، ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ، ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ " ﻗﻮﺓ ﻃﺎﻏﻴﺔ ﻣﻔﺮﻃﺔ ﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ".
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺃﻃﻠﻖ ﺫﺧﻴﺮﺓ ﺣﻴﺔ، ﺩﻭﻥ ﺳﺎﺑﻖ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﺃﻭ ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﻋﺎﺑﺮ، ﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺟﻤﺎﻋﺔ " ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺑﻴﺎﻓﺮﺍ ﺍﻷﺻﻠﻴﻮﻥ " ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻏﺴﻄﺲ 2015 ﺇﻟﻰ ﺃﻏﺴﻄﺲ .2016
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻱ ﺇﻥ ﺑﻴﺎﻥ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ،ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﺃﻥ ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻧﻔﺼﺎﻟﻴﻲ " ﺑﻴﺎﻓﺮﺍ " ﺍﺗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻌﻨﻒ، ﺇﺫ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﺠﺎﺝ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻫﺎﺟﻤﻮﺍ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ
وتعود الحرب الأهلية النيجيرية التي تعرف أيضا بحرب بيافرا، إلى النزاع المسلح الذي نشب عام 1967 لغاية عام 1970 في محاولة من ولايات الجنوب الشرقي النيجيري للاستقلال عن الدولة الاتحادية في نيجيريا وإعلان جمهورية بيافرا، قتل فيها نحو مليون شخص.
وتجددت تلك النزعة الانفصالية (بيافرا) العام الماضي بعد احتجاز ننامدي كانو زعيم جماعة أبناء بيافرا الأصليين بتهمة التدبير الإجرامي والانتماء لجمعية غير قانونية، ما دفع بمؤيديه للقيام باحتجاجات قالت منظمة العفو إنه تم تفريقها بالذخيرة الحية
وكالات