أكد وزراء دول الجوار الليبي في اجتماعهم العاشر بالعاصمة المصرية القاهرة، اليوم السبت، تمسكهم باتفاق “الصخيرات” للوصول إلى حل سياسي ينهي الصراع ورفضهم للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي الليبي.
احتضنت القاهرة اجتماع “دول جوار ليبيا” برئاسة وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزراء الخاريجية، كما حضر الاجتماع كل من، أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، ومارتن كوبلر، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، والرئيس التنزاني السابق جاكايا كيكويتى ممثل الاتحاد الأفريقى إلى ليبيا.
واستعرض الوزراء آخر تطورات الوضع فى ليبيا، وشددوا على أنه لا بديل عن التمسك بالاتفاق السياسى الليبى الموقع فى 17 ديسمبر 2015 فى مدينة الصخيرات كإطار وحيد للخروج من الأزمة الراهنة التى تعانى منها ليبيا، وذلك وفقاً للمبادئ الرئيسية التى تم التوافق عليها فى الاجتماعات الوزارية التى انعقدت فى كل من القاهرة، وانجامينا، والخرطوم، والجزائر، وتونس، ونيامي.