تعرض "مادو كانتي" الناشط السياسي على مواقع التواصل الإجتماعي لاسيما على صفحة الفيس بوك (مادو كا جورنال)، لإطلاق نار برصاص مسلحين مجهولين في منطقة جليبوغو، فجر اليوم الثلاثاء، قرب العاصمة باماكو، عندما تم ايقافه وهو في سيارته وأطلق النار عليه واصابوه في الصدر قبل ان يلوذوا بالفرار.
وتم نقله مباشرة إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأكد الطبيب المختص بأن حالة كانتي لم تعد معرضة للخطر نظرا لسطحية الرصاص ووصوله للمستشفى بسرعة،
من جهته اطمأنت جهات حكومية وشخصيات سياسية من ضمنها وزير الأمن والحماية المدنية الجنرال ساليف تراوري، ووزير الإعلام على حالة المصاب واستمع لرواية حول ملابسات الحادث ، واعلن عن فتح تحقيق للبحث عن الجاني لتقديمه للعدالة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن مادو كانتي كان ناشط جدا على شبكات التواصل الإجتماعي وكان ناشطا أيضا في المنسقية المطالبة بسحب التعديلات الدستورية المقترحة.