أصيب ما لايقل عن 18 شخصًا من بينهم شرطيا في صدامات بين قوات الشرطة بالعاصمة باماكو، ومؤيدين للمعارضة، خلال مسيرة غير مرخصة اليوم السبت.
وكانت الشرطة قد ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻗﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ ﻭﺍﻟﻬﺮﺍﻭﺍﺕ، ﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﻳﺘﻘﺪﻣﻬﺎ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﻭﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ وسط ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﺎﻣﺎﻛﻮ ماسبب صداما قويا بين الشرطة والمتظاهرين الذين جرحوا شرطيا قبل أن تتدخل قوات الحرس الوطني وتصيب 17 من المتظاهرين بجروح متفاوتة الخطورة، ومن بين المصابين مرشحان اثنان للانتخابات الرئاسية المقررة في 29 يوليو المقبل، وهما محمد إيجور جارا وعليو جالو، ويُعد هذا الصدام هو الأول من نوعه قبل الانتخابات الرئاسية في مالي التي يترشح فيها مرة أخرى الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا بحثا لولاية رئاسية ثانية.
هذا ﻭﺍﻧﺘﻘﺪ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ الذين وصفهم جيبي درامي أحد قادة المعارضة بالسلميين خرجوا تنديدا للحروب الأهلية والقبيلة والانفلات الأمني في البلاد وكذلك للمطالبة بتنظيم انتخابات شفافة.
جدير بالذكر أن حاكم العاصمة باماكو قد حظر هذه المسيرة في ظل قانون الطوارئ المفروض في مالي منذ عام 2015 إثر هجوم فندق "راديسون" الذي راح ضحيته عشرات الأشخاص من بينهم أجانب.
