كما كان مقررا، أعلن بائعوا البطاقات المدفوعة مسبقا التجمع أمام الرابطة المالية لتجار بطاقات الشحن
(AMARCR)
ونظمت هذا الثلاثاء 21 مارس احتجاجا ضد شركة أورانج مالي. بما تقوم به من سحب الأموال أي الضرائب في حسابات العملاء بدون علمهم.
وشجبوا أيضا سحب المال من قبل شركة الاتصالات أورانج مالي على حساب أورانج موني. وهزوه بمسيرة أمام مقر الشركة في حي أسي 2000 وسط العاصمة باماكو.
ويشتكى المحتجون أيضا عن صعوبة التسجيل في بعض المناطق بمالي وتعقيد بعض المعاملات لزبائن أورانج مالي، بما في ذلك المعاملات الدولية.
وبالنسبة لهم، المبالغ التي تحصدها الشركة بهذه الخدمة هي أكثر من ملياري فرنك أفريقي. وبهذا طلبوا سداد مجمل كل الأموال التي اتخذت من حساباتهم كعملاء.
يشار إلى أن الفترة التي أخذت هذه الشكايات التي تسير من 27 يناير - 15 فبراير. وقد وعد بائعوا البطاقات المدفوعة مسبقا بالتجزئة لبدء أعمال الاحتجاج الأخرى إذا رفضت الشركة بإعادة هذه المبالغ.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجمعية قد نظمت مؤتمرا صحفيا للتنديد بهذا الوضع. كانت أعضائها في وقت لاحق أعطت مدة لأوراج مالي لمعالجة مقاطعة جميع المعاملات.