أصدرت لجنة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الرئاسية في مالي بيانا صحفيا حول التطورات السياسية الأخيرة المتعلقة بالسجل الإنتخابي للرئاسيات المقررة 29 من الشهر الجاري.
وقالت البعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات في مالي، والتي وصلت العاصمة باماكو، منذ 19 حزيران / يونيو، في بيان تلقت صحيفة "الغد" أول صحيفة عربية-فرنسية في مالي، نسخة منه، أنها تتابع عن كثب التطورات الأخيرة المتعلقة بالسجل الانتخابي وتواصل مشاوراتها بشأن هذه القضية الرئيسية ذات الصلة لسلامة الانتخابات.
ودعت سيسيل كيينجي ، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة هذه الانتخابات، التي وصلت إلى باماكو 25 يوليو ، "حكومة مالي والجهات الفاعلة السياسية إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتعزيز التشاور والشفافية اللازمة لإجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة وذات مصداقية". كما تطلب بعثة الاتحاد الأوروبي من السلطات الانتخابية توفير الضمانات اللازمة للناخبين الماليين ". وحثت كيينجي، السلطات المالية على ضمان وصول المراقبين إلى مراكز التصويت لمراقبة مايحدث.
وأضاف البيان "إن التزام رئيس الوزراء المالي بفتح جميع مراحل الانتخابات للمراقبة ، بما في ذلك تركيز النتائج ، يتماشى مع الاهتمام بالشفافية التي يجب ملاحظتها ، ونطلب ضمان السلطات الانتخابية رسميا وصول المراقبين الوطنيين أيضا وليس المراقبين الدوليين فحسب".
كما تشير بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الإنتخابات إلى الدور الحاسم الذي تلعبه المحكمة الدستورية وتشدد على الحاجة إلى مزيد من الشفافية ، وهو أمر ضروري لبناء الثقة في هذه المرحلة الحاسمة من العملية الانتخابية.
هذا وأعلنت البعثة، التي ستضم حوالي 100 مراقب في يوم الانتخابات، أنها ستواصل مشاوراتها بشأن هذه القضايا كجزء من أنشطتها لمراقبة الانتخابات.