بدأت التحالفات الانتخابية تتساقط لمساندة المرشحان في مالي للرئاسة الجمهورية، الرئيس المنتهي الولاية إبراهيم بوبكر كيتا، وزعيم المعارضة سوميلا سيسي، تحالفات سيعقدانها مع الخاسرين في الجولة الأولى للفوز بأكبر عدد من الأصوات، وسبق للمرشحين أن وصلا إلى نفس الدور في انتخابات 2013 ، حين فاز كيتا بنسبة 77 بالمئة.
وفي هذا الصدد أعلن المرشحان الحاصلان على المركز الثالث والرابع على التوالي عليو جالو (8.03 في المئة) والشيخ موديبو دجارا (7.39) في المئة أنهما لن يدعما أي مرشح في الدور الثاني من الانتخابات، وانهما سيتركان لمناصريهما حرية الاختيار بين المرشحين كيتا وسيسي.
بينما أعلنت مجموعة من الأحزاب السياسية مناصرتهم لزعيم المعارضة، كما تتمسك تحالف قوى أحزاب الأغلبية بالرئيس المنتهي الولاية.
هذا وبدأت بشكل رسمي، يوم الخميس، الحملة الدعائية للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في مالي، بعد أن أقرت المحكمة الدستورية نتائج الجولة الأولى التي جرت 29 تموز/ يوليو الماضي، مؤكدة أن الرئيس المنتهية ولايته إبراهيم بوبكر كيتا، فاز بنسبة 41.68 % من الأصوات الانتخابية، وحصل منافسه سوميلا سيسي على 17.78 %، بينما بلغت نسبة المشاركة 42.70 %.
الغد+سبوتنيك