الغد أول صحيفة عربية مالية

ترامب يحارب الإرهاب وليس المسلمين!

بواسطة kibaru

عارض الكثير من الدول العربية قرار رئيس الولايات المتحدة الأميركية ترامب الذي وقع على حظر دخول مواطني بعض الدول منها دول عربية بالإضافة إلى منع اللاجئين من دخول بلاده وبنظره هذه قرارات طبيعية ويراها محاربة للإرهاب.
 
ولكن ما أجزمه الكثير أن هذا القرار بسبب محاربة الإسلام وأن به ترامب أعلن الحرب على الإسلام والمسلمين ويريد طردهم من الولايات المتحدة،
و ما لم يعيه الكثير أن هذه الدول لو سعت في الحفاظ على بلادها ومواطنيها كما يريد ترامب أن يفعل مع مواطنيه لما حدث ماحدث وتجد الجميع راضي عن النتائج، لايخفى على أحد أن الدول السبعة التي قرر ترامب منع مواطنيها من دخول أمريكا هي أكثر الدول التي يتسرب منها الإرهاب لدول الغرب وقد شهدت مجازر وأحداث إرهابية أيضا.
 
برأيي ذلك مجرد أفعال تشوه الإسلام والمسلمين و لو منعت هذه الدول نمو الإرهاب داخلها وما أحتضنوه ما قام ترامب ولا غيره بحظر دخول مواطنيها لدولته.
وأعتقد بأن على الدول التي تحتج وتصرخ وتندد بقرار ترامب مراجعة نفسها وترتيب أمورها وأن تحتفظ بمواطنيها، فترحيل الأجانب أو المهاجرين غير الشرعيين كما فضل البعض أمر عادي جدا عند الجميع، ففي إفريقيا مثلا كل سنة نرى بعض الدول ترحل الأجانب وذلك خوفا على مواطنيها واقتصادها وهذا شيء طبيعي، فلماذا ننتقد ترامب لما يفعله بعد ما نشاهده هذه الأيام من عمليات تفجير وإنتحار يقوم بها أشخاص بإسم الدين والجهاد ضد دول الغرب.
 
برأيي المتواضع قرار ترامب هو قرار صائب وليست لديه أي علاقة بشن حرب ضد الإسلام فقط ما أعرفه أن ترامب قرر ماعاهد به شعبه قبل إنتخابه بغض النظر عن تصرفاته التي يراها البعض عنصورية وقرارته الجهنمية.
 
وخير دليل على صواب قراره هو تصدي الملايين له متهمينه بمعادة الإسلام ويستعملوا ذلك لتتعاطف معهم الشعوب ولا أرى الفرق بين هؤلاء وما سموه بالإرهاب الذي إتخذ من الشعوب والدول ستارا يختبئ خلفه و يحركهم بإسم الدين الإسلامي ويهينوه بدون شعورهم.
 
سلمى مسعود/صحافية